This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

اهلا وسهلا بكم

ارائكم تلهمنا
فلا تبخلوا علينا

تشرفنا بزيارتك انت الزائر رقم

الخميس، 26 يوليو 2012

هل كتابة التاريخ من منظور إسلامي كان صحيحا !


الواقعة التاريخية حادثة مفردة تقع مرة واحدة ثم تنقضي ولا تتكرر. وإذا كان الباحثون والمؤرخون يتفقون على وقوع الحادثة فإن تفسيرهم لها وتعليلهم لأسبابها ودوافعها يختلف باختلاف المنهج الذي ينتهجه كل منهم ، متأثراً في ذلك بعقيدته وتكوينه الفكري والثقافي ، وتصوراته التي ينطلق منها في النظر للحياة البشرية ، ودور الإنسان في هذه الأحداث .

ولذلك كانت الدعوة إلى كتابة التاريخ البشري كله ( من زاوية الرصد الإسلامية التي تقيس الإنجاز البشري بالمعيار الرباني ، أي بمدى تحقيق الإنسان لغاية وجوده التي خلقه الله من أجلها .. ؛ لأن هذا التاريخ يقدَّم لنا من زوايا تختلف اختلافاً جذرياً عن زاوية الرصد الإسلامية ، فلزم أن نعيد كتابته ليتناسق مع الرؤية الإسلامية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فتكون لنا وحدة في التصور تتناسب مع كوننا مسلمين ) .

ولئن كان ذلك ضرورياً بالنسبة للتاريخ البشري عامة - خارج نطاق الأمة الإسلامية - فإن الضرورة أشد والحاجة أكثر دينياً ومنهجياً لإعادة كتابة التاريخ الإسلامي خاصة .

هناك عدة ملاحظات في أكثر من اتجاه ، تجعلنا نلح على ضرورة إعادة كتابة التاريخ الإسلامي :

* فإذا نظرنا إلى المصادر الإسلامية القديمة ، نجد فيها ذخيرة ضخمة من الأخبار والوقائع والروايات ، تصلح زاداً للمتعمق ، ولكنها - بصورتها الراهنة - لا تصلح للقارئ المتعجل الذي يريد خلاصة جاهزة ممحصة ، سهلة الاستيعاب والهضم ..

* وإذا نظرنا ، من ناحية أخرى ، إلى معظم المراجع الحديثة المتأثرة بالمنهج الغربي ، نجدها مكتوبة بصورة جذابة مغرية بالقراءة من ناحية الشكل ، ولكن عيبها من الناحية المنهجية أن أغلبها بعيد عن الأمانة العلمية الواجبة ، ملون تلويناً لتحقيق هدف معين ، تكنّه صدور لا تحب الخير لهذا الدين .

* وسواء أكانت هذه المراجع من تأليف الغربيين مباشرة ، أو من تأليف المتأثرين بالفكر الغربي ، فإن هذا العيب المنهجي الخطير يجعل مراجعهم غير صالحة للاستمداد منها ، ويجعل إعادة النظر فيما تناولته من وقائع وتفسيرات - أمراً بالغ الأهمية ..

* وهناك عيب رئيسي آخر في تلك الكتابات والمناهج بصفة عامة هو التركيز على التاريخ السياسي للمسلمين على حساب مجالات الحياة الإسلامية : العقَدية والفكرية ، والحضارية ، والعلمية والاجتماعية .. إلخ ، وذلك يعطي صورة مشوهة ممسوخة ! وذلك أن تقسيم التاريخ إلى مراحل سياسية ، والحديث عن كل مرحلة ، كأن هناك حدوداً فاصلة في مجرى التاريخ كله تفصل بين عهد وعهد ، وتجعل كل عهد قائماً بذاته - هذا المنهج يقطع التواصل التاريخي بين أجيال هذه الأمة ، كأنما لم تكن أمة واحدة متصلة ، وكأنما لم تكن بالذات هي ( الأمة الإسلامية ) .

* وأمر آخر من أمور الدلالات التاريخية نفتقده حين يغيب عنا المنهج الصحيح لدراسة تاريخ الأمة الإسلامية هو : علاقة أوضاع هذه الأمة - في خصوصيتها التي أخرجها الله من أجلها - بأوضاع البشر على اتساعها ..

ولذلك فحين نعيد التفكير في كتابة التاريخ الإسلامي ينبغي أن نوجه انتباهنا إلى أن التاريخ ليس مجرد أقاصيص تُحكى ، ولا هو مجرد تسجيل للوقائع والأحداث .. إنما يدرس التاريخ للعبرة ، ويدرس للتربية . وكل أمة تصوغ تاريخها بحيث يؤدي مهمة تربوية في حياتها . وهذا ما نفتقده في الكتابات المعاصرة لتاريخنا ! ، التي تشتت ولاء المسلم وتجعله متذبذباً بين الإسلام وتلك الجاهليات التي يبعثها الغربيين والمقلدين لهم .. فينبغي - إذن - كتابة التاريخ الإسلامي بحيث تؤدي مهمة تربوية في تخريج أجيال مسلمة تعرف حقيقة دينها وتتمسك به ، وتعمل على إحيائه في نفوسها وفي واقعها ..

فإذا درسنا فترة الانحسار الاسلامي فيجب أن ننظر فيها إلى جملة من العوامل الداخلية النفسية ، وهي تعطينا الأسباب الحقيقية للانحسار الذي نشأ عن بُعد هذه الأمة عن مصدر قوتها وعزتها ، وعندئذ زال التمكين لها ، وكانت سنة الله في تمكين غيرها لأمد .


الاثنين، 11 يونيو 2012

القانون رقم واحد في حياتك وبدون منازع :-


القانون رقم واحد في حياتك وبدون منازع :-

((انك تجني ماتركز عليه ))

لمعرفة ذلك :

ماعليكم سوى ان تسجلوا ماتركزون عليه 

في ساعاتكم اليومية .


ثم تسجلون ماتركزون عليه في ايام 
الاسبوع .

وهل ماتجنون من ذلك يستحق هذا التركيز؟

ان كان لايستحق!

فما عليكم سوى تغيير ماتركزون عليه حسب اهدافكم واولوياتكم 
في الحياة  .


السبت، 19 مايو 2012

دورة في التخطيط الشخصي الاستراتيجي

الى جميع المدربين والناشطين الشباب والمهتمين بميدان التنمية البشرية ودوائر التدريب والتطوير في القطاع العام والخاص
ستقوم
الأكاديمية الدولية للتدريب الشخصي والتطوير الإداري / كندا
وبالتنسيق مع
المركز العراقي للإبداع والتطوير
بإطلاق مشروعها التنموي الكبير
سفـــــــراء التنميـــــــة
في المـوصل الحدباء
الفكرة العامة منه هي :
* تزويد المدربين والناشطين في التنمية البشرية بحقائب متتابعة من الدورات المميزة وتمليكهم خطة القيام بتدريبها إلى مجتمعاتهم والفئات التي يعملون عليها وبطريقة تضمن سهولة إستفادة الناس من هذه الدورات لقاء كلف رمزية .
* منح المشاركين شهادات الدورة الدولية لقاء رسوم رمزية تعد الوارد الأساسي للمشروع ومنه تتحقق الفائدة المالية والعلمية لأعضائه فيكون هذا الوارد هو ذخيرة المشاركين لمزيد من الدورات والرحلات التنموية لأجل تعميق التواصل بين أعضاء البرنامج من مختلف الدول .

سيتضمن البرنامج في مرحلته الأولى في العراق / الموصل :
أولا : دورة تدريبية واحدة في التخطيط الاستراتيجي الشخصي للمهتمين بالتنمية البشرية والتدريبات الشخصية تبدأ يوم الجمعة 1 حزيران 2012 من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السابعة مساءاً ولمدة ثلاثة ايام وعلى قاعة فندق نينوى اوبروي الدولي.
ثانيا : ملتقى سفراء التنمية ويكون في اليوم الرابع حيث يشرح البرنامج و مزاياه و آليات المشاركة فيه للمدربين والمدرسين ويكون في يوم 4 حزيران 2012 وبنفس الموعد.
ثالثا : منح الحقيبة التدريبية الكاملة للمدربين المشاركين ، مع توقيع عقود الشراكة مع المدربين .
ملاحظات :
*يكون التدريب مجانيا لكافة المشتركين بالبرنامج .
*يكون منح الحقيبة التدريبية للمدربين حصراً بشكل مجاني ( مقابل الإلتزام بضوابط البرنامج وتقديمه بنفس الآلية للمستفيدين لاحقاً ) وذلك للفئات التالية:
1. للمدربين بعد تقديم ما يثبت أهليتهم للتدريب .
2. لمن يكمل دورة إعداد مدربين أساسية خلال فترة ثلاثة أشهر من إكمال هذه الدورة .

*يلتزم المشارك بدفع رسوم رمزية لتغطية كلف القاعة والضيافة والخدمات الإدارية واللوجستية للتدريب وفريق التدريب طيلة فترة البرنامج ( والبالغة خمسون الف دينار ).
*يحق للمشارك الذي التزم بما لايقل عن 80 % من إجمالي ساعات التدريب أن يمنح شهادة مشاركة بالدورة من أحد أو جميع الجهات المسؤولة عنها والمذكورة أعلاه ( مقابل رسوم رمزية 20 $ للشهادة الدولية ).
*يمكن للمدربين الذين شاركوا في الدورة سابقا حضورها مرة أخرى ليتمكنوا من المادة أكثر ويكون رسم الإشتراك خمس وعشرون ألف دينار فقط .
*سفراء التنمية مشروع تنموي مفتوح نسعى من خلاله إلى مساعدة الناس لتكون حياتهم أفضل ، و علاقة العمل فيه مع مدربيه ومتدربيه قائمة على أساس الربح للجميع ، و سيقوم المدربين حاملي شهادته لاحقا بتقديم البرنامج وبنفس الآلية المذكورة ويلتزم البرنامج بتسديد أتعابهم من خلال العائدات الإدارية له ( رسوم الشهادات )، إضافة إلى مسابقة دولية مفتوحة بين المدربين بعد تقييم إنجازاتهم كماً ونوعاً.
*تم إطلاق البرنامج في الجزائر وسوريا ولبنان واليمن وموريتانيا والسودان وعمان وفلسطين والكويت والعراق وغيرها من الدول .
*يقدم الدورة : المدرب صلاح احمد حمودي/ مدرب معتمد في التنمية البشرية .

تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسعادة
المشرف على البرنامج في العراق
الدكتور زياد سليم الحسني
مدرب متقدم في التنمية البشرية

للإستفسار والتسجيل : 
07701632910 /07709907035 salah.alahmed@hotmail.com

الاثنين، 14 مايو 2012

الثقة في النفس

السبت، 28 أبريل 2012

alsalah(الصلاح): عشرة قصص معبرة

الأحد، 15 أبريل 2012

عشرة قصص معبرة



إضافة تسمية توضيحية

البرتقالة اكبر من عنق الزجاجة

كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره 
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟ 
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة 
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة !؟

أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار 
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها 
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة 

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب 
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم 
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم 
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم 
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم 
وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية 
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان
بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة 


[[
الفائدة من هذه القصة ]] 

أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة 
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع ) تربية أبنائه او إخوانه الصغار على العادات الحسنة وتجنب العادات الدنيا

الدنيا

حكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني
جمالها وسحرعيونها

رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى
أخطبها لك يابني .
......
فلما ذهبا ورآ الاب هذه الفتاة أعجب بها

وقال لابنه اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها
هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلى

اندهش الولد من كلام ابيه

وقال له كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت

تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما

قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب

ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته

وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة وذهبوا الي الوزير

وعندما رآها الوزير

قال هذه لايتزوجها الا الوزراء مثلى

وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الي امير البلده وعندما حضروا

قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الاميرقال هذه لايتزوجها اللا امير مثلي

وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة انا عندي الحل سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني

وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير

وفجأه

وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه

ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى

وقالت : هل عرفتم من انا
انا التي يجري خلفي جميع الناس
ويتسابقون للحصول على ويلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي
انا الدنيا !!!
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مسيرنا واجعل الجنة هى
دارنا وقرارنا يا رب العالمين .
!
برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !

اين تبذل الجهد
 ندما وصل ...باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع. كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك. بعد الإنتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها. المحرك أصلح! و بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار!!!! أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.” أرسل الرجل الفاتورة كالتالي : الطرق بالمطرقة…………………………………$2.00 معرفة أين تطرق…………………………………$9998.00 العبرة الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق
  •  هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل؟ استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك .. ... ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن مند أن كان شابا . ونظرو اليه نظرة استهجان واستغراب لضعفه وعمره الكبير .. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وع...ندما وصل ...باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع. كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك. بعد الإنتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها. المحرك أصلح! و بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار!!!! أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.” أرسل الرجل الفاتورة
  • كالتالي :
  • الطرق بالمطرقة…………………………… 2.00 $
  • معرفة أين تطرق……………………………… 9998.0 $
العبرة : الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق

حفنة ملح

في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة ,

وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
"
إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري 
 .
كيس حلوى

قصة يرويها أحد الأشخاص يقول:-
اشتريت كيس حلوي من بوفيه المطار وجلست انتظر موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرأ في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس , عاودت القراءة ويا للدهشة كلما مددت يدي لآكل من كيس الحلوى أجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي وأمسكت نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...
واستمر الحال هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت ... أن مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني نصف وأخذت هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها منها ... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في حقيبتي لاخرج الكتاب لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت دي بكيس الحلوى ... الذي اشتريته مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل - دون استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة لوم أو عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...
كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون نحن من يستحقها 

عبره فى قصه

كان لرجل أربع أبناء أراد أن يعلمهم درس رائع فى الحياة الا يحكموا على الامور بسرعة و لا
...تكن نظرتهم سطحية
لذلك أرسلهم الى مكان بعيد حيث توجد شجرة كبيرة و طلب من كل منهم أن يصف
الشجرة له فذهب:
الابن الاكبر فى فصل الشتاء
و ذهب الثانى فى الربيع
و الثالث فى الصيف
و الاصغر فى الخريف
عندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معا و طلب من كل منهم ان يصف ما رأه.
فقال الاول ان الشجرة كانت قبيحة و جافة
بينما قال الثانى أنها كانت مورقة و خضراء
و تعجب الابن الثالث قائلا انها مغطاة بورود ذات رائحة جميلة و تبدو غاية فى الروعة و
الجمال
و أنهى الابن الاصغر الكلام معلقا انها كانت مليئة بالثمار و الحياة
فشرح الاب مفسرا كلامهم جميعا
انه صحيح لان كل منهم ذهب فى موسم مختلف
لذلك لا يجب ان تحكم على شجرة أو شخص فى موسم او موقف بعينه
لذلك اذا أستسلمت فى وقت الشتاء فستخسر كل جمال الربيع
والاحساس الرائع فى الصيف و الحياة المثمرة التى فى الخريف
العبره
**لا تدع الالم الذى يحدث لك فى موسم معين يجعلك تخسر الفرح فى الاخرين
**لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد.
**حاول ان تعبر فوق المواقف الصعبة و الظروف المرة لان الله يعد لك أوقات احلى و حياة أفضل

كن إيجابيا


في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة
بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت
الأرض ممكن تصلي فيه
ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة
هل يصلون أم لا ؟!
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب :
هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة.
فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان
معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جداً .!!
و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون.
لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.
ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا
يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع
صلى معهم أستاذ ؟؟!
انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي
فيها من يشاء وقت الصلاة .
و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا
كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة….
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص
سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله … هذا ما أضافه للحياة
- ويأتي هنا السؤال
ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟
لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا
و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق
سأل طفل أمه أن تعطيه خاتما من علبة مجوهراتها, ولما سألته عن السبب احمّر وجهه وقال: انني بحاجة اليه.
فأعطته خاتما مزيفا قديما, ورأت الفرح يشع من عينيه, خبأه في غرفته وعادي سألها ان كان لديها علبة صغيرة, فتشت,, وأعطته العلبة,,,,غاب وعاد,,, هل لديك شريطا ملونا؟؟؟
في صباح اليوم التالي,, فتحت عينيها فوجدت العلبة على وسادتها وفوقها ورقة نزعت من كراس مدرسي, كتب عليها بخط طفولي,,,, كل سنة وأنت سالمة
يا ماما.
كان في مدينة أمير عطوف , محبوب ومقدر من جميع رعاياه .
غير أنه كان ثمة رجل فقير الحال , معدم جعل دأبه وديدنه ذمّ الأمير , والتشهير به . وتحريك لسانه أبداً ودائماً في التشنيع عليه .
وكان الأمير يعرف ذلك , ولكنه ظلّ صابراً لا يحرّك في شأنه ساكناً .
وأخيراً خطر بباله أن يضع له حدّاً , وأرسل إليه في ليلة من ليالي الشتاء خادمه , وحمّله كيس طحين وعلبة صابون , وقالب سكر
قرع الخادم باب الرجل وقال : "أرسل إليك الأمير
هذه الهدايا , علامة تذكار . ودليل رعاية."
وشعر الرجل بالزهو , وأخذه العجب , إذ حسب أن الهدايا تكريم من الأمير له , وذهب في نشوة الكبرياء إلى أحد أصدقاءه وأخبره بما فعل الأمير قائلاً :
"ألا ترى كيف أن الأمير يطلب رضاي ؟"
ولكن صديقه قال :
"إيه ! ما أحكم الأمير وما أقلّ فطنتك !
إنه يتكلم بالرموز .
الطّحين لمعدتك الفارغة
والصابون لقذارة سريرتك
والسكر ليحلو لسانك المر
وأصبح الرجل خجلاً منذ ذلك اليوم , حتى من نفسه وسكت بعد ذلك , ولم يتعرض للأمير بكلمة
لقصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب
أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر

فـنجـان قهوة

وقف بروفيسورأمام تلاميذه ...ومعه بعض الوسائل التعليمية ... وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ...
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة ...وأخذ يملأها (بكرات الجولف) ..
ثم سأل التلاميذ ...هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..وسكبه داخل الزجاجة .....ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ... في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً ... صغيراً من الرمل ...و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة ...
و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ...
و سأل طلابه مره أخرى.. إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..
فضحك التلاميذ من فعلته ... وبعد أن هدأ الضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..؟؟
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم...وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ...
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية ..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..لحياتك و استقرارك ..و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..فالبقية مجرد ((( رمل )))..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً :أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟ (( فابتسم )) البروفيسور وقال :أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم .. بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة

تقطيع السمك لان الطبق صغير

ذهبت إحدى النساء الى بيت صديقة لها فيضفنها على الغداء بوجبة سمك مقلي وعند العودة حدثت زوجها بذلك فقال لها لما لاتسالي صديقتيك عن كيفية إعدادها للسمك وتحضريه لنا فاتصلت بصديقتها فقالت لها قطعي السمك ثم قومي بقليه  فحكت للزوج عن الطريقة فقال لها إن السمك لا يقطع فسالت صديقتها فقالت لها لقد تعلمت هذه الطريقة من احدى زميلاتي وسوف اسألها فسألتها فأجابتها لقد تعلمتها من أمي فسالت أمها وقالت لها لما اقطع السمك هل هناك أهمية للتقطيع فقالت لا ولكن طبق القلي لدينا كان صغيرا فكنا من اجل ذلك نقطع السمك.


رغيف الخبز

الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك !

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت 
سوف أتخلص من هذا الأحدب !، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”



الأربعاء، 4 أبريل 2012

الحدس


الخصائص والصفات التي تميز الحدس


1)      السرعة والانية , والظهور المفاجئ
2)      تتضمن حالة انفعالية
3)      عملية تصور مسبق في مستوى ما قبل الشعور
4)      انها على عكس الاستنتاج المجرد, او التفكير التحليلي المنطقي
5)      الحدس عملية تتأثر بالخبرة والتجربة الذاتية
6)      يمكن فهمها عن طريق المشاعر والانفعالات وليس عن طريق اللمس
7)      الحدس يرتبط بالأبداع
8)      يرتبط بالتمركز حول الذات
9)      ليس بالضرورة ان تكون نتيجة الحدس صحيحة
10)  يستعمل الحدس الموثوقية والتأكد الذاتي
11)  مرتبط بالتعاطف الوجداني والتفهم والمشاركة الانفعالية
12)  انه قدرة ومعرفة فطرة وغريزية
13)  انه معرفة عامة وفكرية
14)  انه معرفة غير مكتملة
15)  يرتبط بشرود الذهن
16)  الاحساس بوجود العلاقات ومعرفتها
17) يعتمد على البيئة
18)يتصف بتغيير الوضع والتنقل