This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

اهلا وسهلا بكم

ارائكم تلهمنا
فلا تبخلوا علينا

تشرفنا بزيارتك انت الزائر رقم

السبت، 25 فبراير 2012

نحن أجيال صامدة...............! لا نتزحزح



((كل واحد منا يفكر بتغيير العالم لكن لا احد يفكر بتغيير نفسه))

                                                          ( تولستوي 1828 -  1910)

إن مسالة التغيير في شتى مجالات الحياة من تغيير الفكر الى تغيير العمل و تغيير الإقامة  وووو .... تلقى مقاومة كبيرة من داخلنا أولا والسبب في ذلك هو الدعة والسكينة في بقاء الأمور التي نعرفها على ما هي عليها خير من تغييرها بأمور أخرى لا نعرف عن ما يحدث لنا بعدها  من مستجدات .

وللأسف إن هذه المقاومة في التغيير تتسرب الى كل مفاصل الحياة عندما يعم الخوف من التغيير كل إفراد المجتمع  في الأسرة في العمل لدى الحكومات وداخل الأحزاب حتى يشمل البلد بأكمله  ويستمر لجيل بل أجيال كاملة  تبقى صامدة لا تتزحزح شبرا من اجل تغيير مستقبل الأمة الى الأحسن .

والمفارقة أن هؤلاء أنفسهم  هم الذين يغيرون موديلات ملابسهم في كل مناسبة ويغيرون أجهزتهم المنزلية بين فترة وأخرى ويغيرون اللابتوب والموبايل بين الحين والأخر بل قد يقترضون المال من اجل ذلك ......... لكن ان يغيروا من فكر ينهض بمستقبلهم ويجعله أكثر فائدة لهم ولعائلاتهم  ولمجتمعهم فهذا ما لا تتحمله عقولهم خوفا من المجازفة حتى لو كانت هذه المجازفة محسوبة .

إن كل تغيير يحدث نقلة نوعية كبيرة مقارنة ببقاء الأمور على ما هي عليها فهو رغم انه تغيير للحياة الروتينية  والابتعاد عن الملل يدفع بالأمور الى التجدد المستمر الذي يواكب تغيرات العصر وبالأخص إذا كان هناك عمل دؤوب من اجل تغيير يومي وفي كل وقت وحين عندها ستحدث المعجزة التي تتمناها الأمة دائما .

الأحد، 12 فبراير 2012

الأرض لا تصلح أن تكون مثوى لأوراق الشجر

سقطت ورقة في خريف تلك السنة من إحدى الأشجار العالية وبينما هي تسقط وتتأرجح في الهواء نظرت الى الأرض فارتعدت خوفا ! كيف لي إنا تلك الورقة التي كانت قبل أشهر قليلة خضرة نظرة عليها قطرات من الندى كأنها لؤلؤا منثورا يكون مصيري الى هذه الأرض البشعة المرعبة , التي تغير لونها من اللون الأخضر الجميل الى ارض مقفرة ملطخة بالدماء يقتل أهلها بعضهم بعضا قتلوا هذا لأنه متدين والأخر لان لايعترف بدينهم وشنقوا ذلك لأنه طلب التغيير وخنقوا الأخر فقطعوا عنه الهواء كي لا ينطق بكلمات الحق ذبحوا أطفالا لان أباهم يخالفهم الرأي وقتل الأب ابنه لاغاضة طليقته وتلطفوا مع البعض فكسروا أرجلهم فقط لأنهم أرادوا أن يأكلوا بعض حبات البطاطا المقلية .

ارتعبت تلك الورقة فتحدثت مع الريح وطلبت منها وقبل أن ترتطم بالأرض أن تحملها بعيدا فهبت الريح ورفعتها الى الأعلى وطارت بها وهي تنقلها من بلد الى بلد فمرت ببناية قد اخترقت السحاب فشاهدت من النافذة مجموعة من البشر المتأنيقين يجلسون على طاولة يخرج من أكوابهم دخان الكراهية بدل بخار الشاي ! رأت العجب العجاب بشر ليسوا ببشر مافعلوه لم يفعله وحوش الغابات والصحاري وكلما تخفف الريح من سرعتها لتسقطها على الأرض ترى تحتها مايفزعها فتطلب من الرياح الاستمرار بحملها , وبقت دواليك حتى  وصلت الى ارض بيضاء صافية جميلة هادئة خالية من الدماء فتعجبت من هذا النقاء .

 فسألت الريح  : ما هذه الأرض البيضاء الجميلة وكيف أصبحت هكذا .

قالت الريح : أنها صافية لأنها لم يسكنها البشر أنها القطب الجنوبي .

قالت الورقة : أنزليني هنا .