اهلا وسهلا بكم

ارائكم تلهمنا
فلا تبخلوا علينا

تشرفنا بزيارتك انت الزائر رقم

الخميس، 21 يوليو 2011

هل الحل خاطئ أم الخطأ في الحل



متى ماعرفت المشكلة عرفت الحل هكذا يقولون ، وانا اقول معرفة المشكلة دون الاعتراف بوجود المشكلة لايغني ولايسمن من جوع .
في القرن الواحد والعشرون اصبح معرفة المشكلة وخصوصا بوجود الانترنيت شئ سهل جدا ، ولكن من يعترف بوجود المشكلة الكل يتعامل من فوق انفه ويقول لايوجد عندنا مشاكل فنحن ناس متمرسين لاتقترب المشاكل منا جئنا لهذه المناصب لاننا خبراء ومارسنا هذه المهن لاننا عباقرة وبنينا هذا الصرح بابداع مفكر ! وحتى لوظهرت لدينا بعض المشاكل فلدينا الحلول التي لاتخطئ.
للاسف هذا الاعتراف بوجود بعض المشاكل ! اعتراف ناقص مبني على دغدغة لعاطفة المقابل (الشعوب) لانه مهما حصل لايعترف بانه هوسبب هذه المشاكل ! وانما بسبب تقصير بعض الموظفين الفاسدين ، وعليه سوف يقوم هو ببعض الاجراءات من اجل حل هذه المشكلة ولاتنسوا: ان فاقد الشئ لايعطيه ..... وان الاناء ينضح بما فيه .
وانا اسأل هل هؤلاء لديهم الحل خاطئ ام الخطأ في الحل ؟
الجواب : كلتا الحالتين فاذا كان مجمل عمله مبني على خطأ وسبب لظهور كل هذه المشاكل فمن المؤكد حله سيكون خاطئ لانه يرى المشكلة من نفس زاويته الضيقة واما اذا عرف الحل للمشكلة فانه بجبروته وتسلطه سيجعل التنفيذ مبني على كثير من الاخطاء .
ان السبب الرئيسي لهذا هو انه لايملك رؤية واضحة وليس لديه القدرة على قراءة المستقبل قراءة صحيحة ولا أقصد معرفة الغيب ،ولكن بدأت بعض المؤسسات الغير حكومية في العالم بالتخطيط لمائة عام ! فكيف بحكوماتهم ! اما العالم العربي فانه لايخطط الى الان لاأكثرمن خمس سنوات بأستثناء بعض دول الخليج واذا سالتهم تبجحوا وقالوا لدينا خطة خمسية وهذه الخطة ان لم تكن مليئة بالاخطاء فهي اساسا مبنية على خطأ أوحتى انها تكتب ولكن عند التنفيذ ماكتب في واد وما ينفذ في واد.
ويستمر التخبط ونستمر بالبحث عن حلول . الله يعين هالشعوب!!



0 التعليقات: