اهلا وسهلا بكم

ارائكم تلهمنا
فلا تبخلوا علينا

تشرفنا بزيارتك انت الزائر رقم

الأحد، 31 يوليو 2011

عقول للايجار لعدم التفرغ


اي زمن نعيشه نحن العرب واي مـأساة هذه واين ذهب اولو الالباب والعقول في هذا الحشد الهائل وهل ستبقى الامم تتقدم ونحن نرواح في مكاننا قد يستغرب البعض من هذا الكلام وكيف نقول هذا وتاريخنا مليئ بالعلماء والقادة والحكماء ، لقد ظلمنا التاريخ الذي انجب لنا العلماء والقادة لكي نستمر من بعدهم في المسيرة ونحن جعلناه ليس سوى شماعة نعلق عليه اخفاقاتنا وفشلنا وكلما اراد احد ان يبرز بين الاخرين يتفاخر بمدح اسلافه ويا له من اسلوب لا يستخدمه الا الفاشلون .
اذا اردت ان تنجح فاجعل هذا التاريخ هو الاساس للبناء ورغم اهمية الاسس في البناء وخصوصا اذا اردت ان تبني بنايه عاليه او ناطحة سحاب فان وحده لا يكفي لانه يقع على عاتقك تكمله البناء ، السؤال الذي يطرح نفسه دائما متى نُكمل البناء ؟
فأقول لك حسب المعطيات الموجوده الان فان هذا لن يحصل وسنبقى نمجد الاسس وذلك لان اصحاب العقول الموجودون حاليا هم صنفان :
الصنف الاول : هم الذين أكل عليهم الدهر وشرب يعيشون بعيدين عن الاضواء لا يعرفهم احد الا المقربين وذلك لان اصحاب انصاف العقول والمتلونون والوصوليون يحاربوهم بشتى الطرق كي لا يظهروا على الساحة ويزيلو امجادهــم .
الصنف الثاني : وهنا بيت القصيد هم الذين اجروا الطابق العلوي اي باعوا عقولهم لعدم التفرغ فتراهم قد اجروا هذه العقول لقادتهم وحقيقة الامر هو ان لديهم الخبرة والمهارة والحلول ولكنهم يفتقدون الى الاراده لان الارادة بيد قائدهم يسيرهم كيف يشاء امثال هؤلاء تستطيع ان ترى منهم الكثير في كل مكان وزمان من رئاسة الحكومة الى دوائر الدولة العادية لا يقدم ولا يؤخر ولا يناقش ولا يفند يمتلك كل المقومات المعرفية والمهارية والعقل المبدع ولكنه مسخر لخدمة المصالح الشخصية لمن هو اعلى منه فهو ليس سوى عبد لسيده .
فأي زمان نعيش واي مأساة ولا حول ولا قوة الا بالله .

0 التعليقات: